sarah Admin
عدد الرسائل : 97 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة المزاج : هادئة الأعلام : تاريخ التسجيل : 20/02/2008
| موضوع: المعاكسات الهاتفية... أسبابها وعلاجها الثلاثاء فبراير 26, 2008 6:38 pm | |
| المعاكسات الهاتفية... أسبابها وعلاجها المعاكسات الهاتفية ظاهرة إجتماعية خطيرة الأبعاد، وتكمن خطورتها فيما تؤول إليه وفيما ينتج عنها من تعب للروح وتعذيب للنفس ومرض للقلب وتحريك للشهوات وإيذاء للمسلمين. وسوف نتطرق إلى أهم أسباب هذه الظاهرة، وعلاجها. الأسباب: 1 - ضعف الإيمان بالله وعدم إستشعار مراقبة الله. 2 - وجود وقت الفراغ بسبب توفر أسباب الراحة والرفاهية والجهل بقيمة الوقت. 3 - إنتشار أجهزة الهاتف في كل غرفة بل حتى في غرف الفتيات. 4 - الضياع الذي تعيشه بعض الأسر حيث تنعدم فيها أدنى مستويات التربية الإسلامية. 5 - تكلف بعض الفتيات عند الرد على الهاتف، وذلك من خلال تعمد تنعيم الصوت. 6 - إستخدام بعض الفتيات بعض العبارات مثل مرحبا أو يا هلا وما شابههما. 7 - تساهل بعض الفتيات حيث يعتقدن أن الأمر مجرد تسلية مؤقتة تنتهي بانتهاء المعاكسة. 8 - وجود بعض المجلات الساقطة والمنحرفة التي تساعد على انتشار هذه الظاهرة. العلاج: 1 - تعويد الفتيات على عدم الرد على الهاتف إلا بعد معرفة الأم شخصية المتصل. 2 - وضع جهاز الهاتف في مكان مكشوف ومسموع ليصعب استغلاله في المعاكسة. 3 - عدم السماح للأبناء بأخذ جهاز الهاتف في إحدى الغرف بحجة الرغبة في سماع المتحدث أو البعد عن الإزعاج. 4 - عدم تمكين الفتيات من الذهاب لوحدهن إلى الأسواق والأماكن المختلطة لأنها سبب التعارف وتبادل الأرقام. 5 - منع الفتيات وتحذيرهن من قبل ولي الأمر من التبرج وإظهار المحاسن عند الخروج من المنزل. 6 - نشر الشريط والكتيب الإسلامي الذي يعالج هذا الانحراف ومرافقتهم إلى المحاضرات والندوات الدينية. 7 - ملاحظة وقت الكلام وخاصة إذا كان الكلام همسا أو وقت الصلاة أو آخر الليل أو في مكان بعيد عن الأنظار. 8 - عدم ترك البنات وحدهن في المنزل لأي سبب من الأسباب فقد ثبت أن بعضهن تتعذر لغرض المعاكسة. 9 - الحرص على سرعة تزويج الفتاة والفتى ففي الزواج الطهارة والعفة والسكن والمودة. 10- والحذر كل الحذر من الجوال فهو من أقوى أسلحة الشيطان فتكاً.
ملاحظة هامة: إن أغلب المعاكسين لا يتسلطون على أهل المنزل إلا إذا وجد من يبادلهم المعاكسة، فكثير من البيوت سلمت من هذه الظاهرة لأنها سلبية تماماً مع المعاكسين فلينتبه لذلك أولياء الأمور والأمهات. | |
|